أخر الاخبار

الفنان الكبير/ محمد رضا .. أضحك الجمهور قبل دفن ابنته وتوفي في شهر رمضان

الفنان الكبير/ محمد رضا .. أضحك الجمهور قبل دفن ابنته ومات في شهر رمضان الخميس 20/ديسمبر/1995 

كانت أصعب المواقف فى حياته مرض ووفاة أميمة ابنته الكبرى وأول فرحته وابنته الوحيدة بين 3 صبيان، وكان مرتبطا بها ارتباطا شديدا، وكانت من الشخصيات الجميلة القريبة من كل أفراد الأسرة.
أصيبت أميمة بالسرطان وهى فى منتصف الثلاثينيات، وظلت تعانى عامين، وهو ما أثر على محمد رضا بشكل كبير، وأثناء سفره فى مهمة عمل عام 1989 ماتت أميمة وتركت ابنتها ولم تكمل عامين.

يقول نجل محمد رضا عن هذه الأزمة في حوار صحفي له "لن أنسى مشهد والدى عندما ذهبنا مع عم إبراهيم نافع لاصطحابه من المطار، فدخل البيت فى حالة انهيار تام، ولم أره بهذه الحالة من قبل، وكان عنده مسرحا فى نفس اليوم، حيث كان يعرض مسرحية طب بعدين فاقترح المخرج السيد راضى تأجيل العرض، ورفض والدى، وقال الناس قطعت تذاكر والعمال بياخدوا أجور، وصمم على عدم تأجيل المسرحية وتماسك وأدى دوره وأضحك الجمهور، وبعد انتهاء المسرحية خرج السيد راضى على المسرح وقال للجمهور: محمد رضا كان عنده ظرف قاسى وابنته توفيت اليوم ورغم ذلك أصر على أن تقديم العرض علشان يسعدكم، وكان لهذا الموقف وقع كبير على الجمهور، فكان أبى يمثل ويضحك الناس فى أصعب المواقف وهو يرى أختى تتألم من المرض وبعد دفنها ووفاتها، ونفس الموقف حدث عندما توفى والده عام 1975 فوقف على المسرح بعد دفنه".

عن اللحظات الأخيرة يقول نجل المعلم رضا "كان والدى بكامل صحته ولم يكن يعانى سوى من بعض الأمراض المزمنة التى تعايش معها، ويوم وفاته ذهب لأداء دوره فى مسلسل ساكن قصادى، وكان صائما، حيث كان التصوير فى نهار رمضان، وبعدما انتهى من التصوير عاد إلى المنزل وكان أخى حسين يزوره، وكنا جميعا تزوجنا وأنجبنا، وكنت مسافرا فى مهمة عمل، وأراد أخى أن يمشى قبل الإفطار، ولكن أبى طلب منه أن يبقى ليفطر معه هو وأمى وعبير ابنة شقيقتى الراحلة، وبعد الإفطار اتصل به صحفى من إذاعة القناة لإجراء حوار، وأثناء الحديث لفظ أبى أنفاسه وسقطت سماعة التليفون من يده، وجاءت عبير لتناديه فلم يرد، ونادت على أخى حسين الذى فوجئ بوفاة أبى ورد على السماعة ليخبر الصحفى أن والدى توفى، فأصيب الصحفى بحالة ذهول، وكان هذا فى 21 رمضان
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-