1
رجال من ذهب اللواء فؤاد نصار ((صائد الجواسيس))) رحمة الله عليه مدير المخابرات الحربية خلال حرب 73، كان له الفضل الأكبر فى الحصول على المعلومات الدقيقة عن أوضاع وتمركز القوات الإسرائيلية، وهو ما اعتمدت عليه خطة الهجوم. أنشأ منظمة تحرير سيناء، وتم تدريب عدد كبير من أهل سيناء، وتزويدهم بالأجهزة اللاسلكية، فاستطاعت مصر تتبع جميع التحركات الإسرائيلية فى سيناء، ووضع خطة خداع الجانب الإسرائيلي، التى ضللتهم عن الوصول لخطة مصر للهجوم.
2
عاطف السادات هو الشقيق الأصغر للرئيس محمد أنور السادات هو اللي مربي عاطف وكان بيحبه زي ابنه مش أخوه لانه أصغر منه بثلاثين سنة في عامي 1969 م و1970 م شارك عاطف السادات في عمليات هجومية مصرية ضد طائرات إسرائيلية في اتجاه سيناء، ويصفه زملاؤه بأن خبرته في حرب الاستنزاف جعلته معلمًا على الطائرات السوفيتية في تلك الفترة.
وفي يوم السادس من أكتوبرطلب عاطف السادات من قائد تشكيله (زكريا كمال)أن يشارك في الضربة الأولى بدلا من الانتظار إلى ضربة ثانية كانت تجهز لها القوات الجوية وأمام إلحاحه استجاب قائده لذلك، فانطلقا مع 36 طائرة أخرى من طائرات لواء السوخوي 7، وكانت المهمة ضرب موقع صواريخ الهوك الإسرائيلي للدفاع الجوي ومطار المليز، وكان من قادة التشكيلات في هذه الضربة الرائد زكريا كمال والطيار مصطفى بلابل. وعندما أصبحوا فوق الهدف تمامًا، أطلق عاطف صواريخ طائرته مفجرًا رادار ومركز قيادة صورايخ الهوك اليهودية للدفاع الجوي المحيطة بالمطار،وقام باقي التشكيل بضرب وتدمير مطار المليز وإغلاقه.قام عاطف بدورتين كاملتين للتأكد من تدمير الهدف المنوط به تمامًا، وفي الدورة الثالثة أصيبت طائرته بصاروخ دفاع جوي إسرائيلي، فتحطمت طائرته في منطقة رابعة واستشهد على إثرها.
حصل على نجمة سيناء: عندما أقيم الاحتفال بتكريم أبطال أكتوبر في مجلس الشعب، تسلم محمد أنور السادات وسام نجمة سيناء تكريمًا لاسم شقيقه، وقام بتسليمه الوسام وزير الحربية أحمد إسماعيل علي.
(من الطبيعي امتلاك عاطف السادات هذا الكم من الشجاعة والوطنية فهو تربية بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات رحمهما الله واسكنهم فسيح جناته)